الأسبرين وخفض نسبة الخطر بالإصابة بالسكتة القلبية
ماهو الأسبرين؟
كما هو معروف عن الأسبرين أنه من الأدوية اللاوصفية (التي
تصرف من غير وصفة طبية) ,ولتي تستخدم لإزالة الألم , التورم, الصداع
والحرارة. حاليا نسمع كثيرا عن فاعلية الأسبرين بتقليل نسبة حدوث السكتة
القلبية و بعض أنواع الجلطات و مشاكل أخرى متعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
إذا كنت تستخدم الأسبرين لخفض نسبة الإصابة بالسكتة القلبية
أو مشاكل التخثر المتعلقة بالجلطات. اقرأ هذه المعلومات قد تساعدك بمنع هذه
المخاطر والبقاء معافى.
ماذا أثبتت الدراسات عليه؟
منذ ما يقرب مئة سنة, تم اكتشاف الأسبرين و قد لعب دورا في معالجة الصداع , الحرارة , والآلام البسيطة للملايين من الناس. في
الوقت الحاضر أثبتت الدراسات أنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة
القلبية , والجلطات وزيادة نسبة تدفق الدم للدماغ للأشخاص الذين لديهم
مشاكل في تدفق الدم عن طريق خفض نسبة نشاط التخثر لدى الصفائح الدموية .
هذا الخاصية التي تجعل الأسبرين يعمل على وقف الدم من التخثر, قد تسبب أثار
جانبية غير مرغوبة مثل: نزيف في المعدة والدماغ, فشل كلوي, وأنواع أخرى من
الجلطات.
إذا كان الطبيب هو الذي وصف الأسبرين يجب استشارته لمنع الآثار الجانبية له.
ما تأثير الجرعة؟
إذا كنت تستخدم الأسبرين يوميا من المهم لصحتك التأكد من صحة
الجرعة و معدل استخدامها. بإمكانك استشارة الطبيب أو الصيدلي حتى يرشدك
بالجرعة والطريقة الصحيحة للاستخدام, والتي تساعدك على الاستفادة من الدواء
مع تقليل الخطر التعرض للأضرار الجانبية . وأيضا ناقش مع الصيدلي أو
الدكتور الأشكال المتوفرة للأسبرين والتي تكون الأنسب للاستخدام.
-
تذكر ليس جميع الأدوية المزيلة للألم والتي تصرف من غير وصفة مشابهة للأسبرين من حيث تأثيرها على تقليل خطر الإصابة بالسكتة القلبية والجلطات.
بعض منتجات الأدوية تحتوي على الأسبرين مع مزيل آخر
للألم أو مواد أخرى , ويجب أن لا تستخدم للمدى الطويل, لذا تأكد من الملصق
قبل استخدام الدواء.
إذا كان لديك سؤال استشر الطبيب أو الصيدلي.
المصدر : إدارة الغذاء والدواء الأمريكية