قصة طالبة «طب أسنان» .. أُصيبت بـ «الإيدز» أثنا عملها والروتين سبب عدم إنقاذها
قصة طالبة «طب أسنان» .. أُصيبت بـ «الإيدز» أثنا عملها والروتين سبب عدم إنقاذها
وسرد “فؤاد” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” القصة كالتالي:
“ورد اتصال من الدكتور أحمد نصر يتحدث عن طالبة ببكالوريس أسنان جامعة فاروس أصيبت بوخزة من إبرة لمريض اتضح بعد التحليل أنه مصاب بمرض الإيدز اتصلت بالطالبة، وحكت لى تفاصيل المشكله وقالت: إن المريض نفسه مكنش عارف أنه عنده إيدز ولكنها كانت تشك، وتوجهت فورا للحميات لأخذ علاج يجب أن يؤخذ فى خلال 72 ساعة”.
وتابع: أن الطالبة قابلت الدكتورة ا.م التي أخبرتها أنه لازم تحليل إيدز للمريض أولا قبل صرف الجرعة، وبسرعة أقنعت الطالبة المريض بعمل تحليل وبعد محايلة وافق وطلعت النتيجة أنه مصاب، وبسرعة رجعت الطالبة للمستشفى وأخبرتهم أنه باقى 3 ساعات وتنتهى مدة 72 ساعة التي بعدها يصبح العلاج عديم الفائدة، وكان الرد المفجع أن العلاج بالخزينة وغير موجود، غير الصبح ومفيش مشكلة لو أخذته بعد 72 ساعة، وبعد فشل كل التوسلات والتى استمرت ساعتين اضطرت الطالبة ووالدها إلى العودة فى اليوم التالى، ومعها تحليل المريض فرفضوا إعطاءها العلاج حتى تحضر تقرير من الكلية بالواقعة، ولما رجعت الكلية كان الدكتور يحيى عاشور فى اجتماع، ولازم تنتظر وقتها كلمت الطالبة، وعرفت أنها أمام الباب فاتصلت بع وفورا دخلها وأعطاها التقرير فى خمس دقائق، واتصلت بمدير الحميات الدكتور هشام عن طريق صديق له والذي أعطى الأمر للدكتوره ا.م بأن تعطيها الجرعة بدون تقرير على أن تتعهد بإحضاره فيما بعد”.
ورجعت الطالبة للحميات وكلمتنى وقالتلى: الدكتورة ا.م روحت ومفيش حد يصرفلى العلاج، فكلمت شئون العاملين إلى كلموا الدكتوره فى بيتها وكان الرد لو لسه فيه صيادلة فى المستشفى هتاخد العلاج ولو مفيش تفوت علينا بكره ولحسن الحظ كان فيه لسه صيدلانية موجودة رفضت إعطاءها العلاج؛ لأنه فات أكتر من 72 ساعة وبكده تكون الجرعة بدون أي فائدة وده كلام صحيح.
واختتم: “السؤال لو كانت الطالبة دى أخت أو بنت، أى حد من اللي عطلوها وخلوا حياتها تحت تهديد الإصابة بالإيدز كان هيبقى نفس التصرف؟”.
ليست هناك تعليقات