بالتفاصيل .. تعرف على رد «ابن سينا» بخصوص ضبط مخزن الأدوية التابع لها


التفاصيل .. تعرف على رد «ابن سينا» بخصوص ضبط مخزن الأدوية التابع لها


مخزن ادوية - ارشيفيةأصدرت شركة “ابن سينا فارما” بيانًا للرد على تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، حول واقعة ضبط مخزن أدوية تابع لها بالقليوبية، واتهمت الشركة المتحدث الرسمي بالكذب فى تصريحاته حول الواقعة، وأنه ذكر معلومات مخالفة لما جاء فى تقرير لجنة التفتيش الصيدلي.
وفندت الشركة تصريحات المتحدث الرسمي للوزارة، وردت على كل معلومة فيها، موضحة أن المتحدث اتهم الشركة بتخزين الأدوية لبيعها في السوق السوداء في حين أن الشركة تعمل في السوق المصري منذ أكثر من 15 سنة وتتعامل مع 300 مورد ومصنع للدواء وأكثر من 26 ألف صيدلية ومستشفى في جميع محافظات الجمهورية ويعمل بها أكثر من 5 آلاف موظف.
وقالت الشركة إن المتحدث اتهمها بنقل الأدوية باستخدام سيارات نقل الموبيليا، في حين أن تقرير اللجنة مثبت به أن السيارتين المشار إليهما لا علاقة للشركة بهما لأنهما تخصان شركتين من الشركات الموردة، علمًا بأن الأدوية التي تحملهما السيارتين مسجلة بوزارة الصحة والسكان، وسارية المفعول طبقا للثابت بالتقرير علاوة على أن مخزن الشركة لم يقبل بدخول السيارتين لمخالفتها للاشتراطات التي تفرضها الشركة في سيارات نقل الأدوية، وهنا تقع المخالفة على الشركة الموردة وليس على الشركة المالكة للمخزن الذي رفض دخول السيارتين، طبقًا لبيان الشركة.
وبخصوص تصريح المتحدث الرسمي أن اللجنة عثرت على ٢٢٠ ألف صنف دواء ناقص في السوق، أوضحت الشركة أن عدد الأصناف المسجلة في وزارة الصحة لا تتعدى الـ ١٤ ألف صنف، بينما لا يتعدى عدد الأصناف المتداولة فعليا الـ ٧ ألاف صنف دوائي فقط.
وأضاف البيان أن المتحدث الرّسمي اتهم الشركة بالاحتفاظ بـ 114 ألف عبوة بروزولين استعدادا لبيعها في السوق السوداء، ورد البيان أن إجمالي رصيد الشركة في فروعها الـ 40 هو 42,561 علبة، مع التنويه إلى أن هذه المعلومات ترسل بصورة دورية لإدارة النواقص التابعة للإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة.
وبخصوص تصريحات المتحدث عن وجود 1000 أمبول من مستحضر خاص بجلسات القلب وغير متوفر في بالسوق، قالت الشركة أن لجنة التفتيش أثبتت وجود 68 أمبول فقط من صنف سيدونيز.
وحول تصريحات المتحدث بأن اللجنة عثرت على 8 آلاف عبوة من مستحضر يستخدم في حالات الولادة وغير متوفر في السوق، فردت الشركة على ذلك بأن المتحدث إن كان يقصد صنف “ميثرجين”، فالمخزن منه كما ذكر تقرير لجنة التفتيش 207 عبوات، وإذا كان يقصد صنف “RH”” فالشركة لم تتعامل به منذ أكثر من عام.
وأوضحت الشركة أنها وردت مليون عبوة محاليل للمستشفيات والصيدليات خلال عام 2016، ولم يتبقى لديها سوى 11 ألف عبوة محاليل حتى تاريخه.
الجدير بالذكر أن شركة “ابن سينا فارما” هى أحد أكبر شركات التوزيع، ويمتلكها نقيب الصيادلة السابق الدكتور محمد عبد الجواد.

ليست هناك تعليقات